أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها بناء مركز تجاري وموقف للسيارات على قطعة أرض تابعة لدير الأرمن المقدسي، وقامت بمنع سكان حي الأرمن من ركن سياراتهم في الأرض التابعة لكنيستهم، وتبلغ مساحة قطعة الأرض 4 دونم و350 متر.
وقال المواطن المقدسي جورج اسحاق ل هنا القدس " انا اسكن في حي الارمن في البلدة القديمة، الوضع بشكل عام لا يطاق اصبحنا اقلية كفلسطينيين في البلدة القديمة، انظري حولك سترين اعداد اليهود والاجانب تطغي على العرب،غير ان هنالك نواقص كثيرة في الحي الارمني ، مثل خدمات البلدية و مرافق عامة ومؤخرا تحويل اراضينا الى مواقف تخدم المستوطنين هذا غير معقول ولا مقبول."

وفي ذات السياق أفاد مركز معلومات وادي حلوة السلواني في القدس، "ان لجنة الحي اليهودي تحاول السيطرة على عقارات تعود للأرمن لتوسيع الحي الاستيطاني اليهودي داخل البلدة القديمة."
وأكد مدير مركز القدس للحقوق الانسانية والاقتصادية زياد الحموري ل هنا القدس،" هذه سياسات اصبحت معروفة، القدس واهلها تتعرضان لأكبر هجمة شرسة من قبل الاحتلال، انها اساليب تطال البشر والحجر بغية تهويد المدينة وتحريف هويتها العربية الاصيلة."
وأشار الى ضرورة مد يد العون وتحمل المسؤولية اتجاه القدس من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية والعربية والاسلامية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القدس.
و يذكر أن الحي اليهودي أقيم على أنقاض منازل فلسطينيية بعد حرب عام 67، ويعتبر الحي مستوطنة حسب التعريف الدولي كونه تم السيطرة عليه بعد حرب حزيران 1967.
